DEFREN

نقراء كما نفكر و نفكر كما نقراء

المدونة

فائدة اللياقة القرائية !٬

القراءة هي واحدة من الأنشطة الرائعة التي يمكن للإنسان القيام بها، فهي توفر لنا فرصة لاستكشاف العالم وتوسيع معارفنا وخبراتنا. ومع ذلك، فإن الكثيرين يفتقرون للوقت والاهتمام اللازمين للقراءة بانتظام. ومع ذلك، فإن القراءة يمكن أن تكون نشاطًا مفيدًا للغاية إذا تم ممارسته بشكل دوري. في هذه المدونة، سنتحدث عن أهمية القراءة ولماذا يجب علينا جميعًا القراءة بانتظام

إقراء المزيـــــد

أولًا، تساعد القراءة في تحسين الذاكرة وتطوير العقل. فعندما نقرأ، نقوم بتشغيل أجزاء مختلفة من الدماغ، وهذا يساعد على تعزيز الذاكرة وتطوير العقل. كما أن القراءة تمنحنا الفرصة للاستمتاع بالتفاصيل وتعزيز التركيز، مما يمكن أن يساعد في تطوير القدرة على التركيز في الحياة اليومية

ثانيًا، تساعد القراءة في توسيع المعرفة والثقافة العامة. فعندما نقرأ، نتعرف على أفكار جديدة ونماذج وتصورات مختلفة للعالم والحياة. وبالتالي، يمكن للقراءة أن تساعدنا في فهم العالم بشكل أفضل وزيادة معرفتنا بالموضوعات المختلفة

ثالثًا، تعزز القراءة الخيال والإبداع. فعندما نقرأ، نتخيل الأشياء بشكل مختلف ونستخدم الخيال لتصور الأحداث والشخصيات في الرواية. وهذا يمكن أن يساعدنا في تعزيز الإبداع في الحياة اليومية وتحفيزنا على التفكير خارج الصندوق واستكشاف أفكار جديدة

رابعًا، تساعد القراءة في تخفيف الضغوط والتوتر. فعندما نقرأ، ندخل في عالم جديد وننسى مشاكلنا وضغوطنا لفترة من الوقت. وهذا يمكن أن يساعدنا على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق

خامسًا، تساعد القراءة في تحسين مهارات اللغة. فعندما نقرأ، نتعلم المفردات الجديدة ونتعرف على النحو والصرف والإملاء. وهذا يمكن أن يساعدنا على تحسين مهارات اللغة الخاصة بنا وزيادة فهمنا للغة

بشكل عام، يمكن أن تكون القراءة نشاطًا ممتعًا ومفيدًا للغاية. ويجب على الجميع السعي لتخصيص بعض الوقت للقراءة بانتظام، سواء كان ذلك بقراءة كتب، مجلات، صحف أو حتى المقالات على الإنترنت. ومن المهم أن تجد نوع الكتب أو النصوص التي تستمتع بها وتساعدك على تحقيق أهدافك الشخصية. فلتكن القراءة جزءًا من روتينك اليومي وانتظر أن تلاحظ تأثيرها الإيجابي على حياتك

كتبها بعناية وتصرف: النبهان

القراءة كرابط بين الثقافة الأم و مرفأ للوطن الجديد !٠

تعتبر القراءة أحد النشاطات الهامة التي تؤثر بشكل كبير على العقل والتفكير لدى الإنسان، وخاصةً عند الإقامة في بلدان أجنبية مثل سويسرا. فالمغتربون في أوروبا يعانون في بعض الأحيان من الشعور بالعزلة والانفصال عن ثقافتهم ولغتهم الأم، مما يؤدي إلى ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي

 

إقراء المزيـــــد

ومن هنا يمكن أن تساعد القراءة باللغة العربية في تعزيز  الروابط بالثقافة العربية والإسلامية. فالقراءة تعتبر أحد الوسائل التي تمكن المغتربين من الحفاظ على هويتهم الثقافية وتعرفهم على تاريخهم وتراثهم

علاوة على ذلك، تمتاز اللغة العربية بالغنى والتنوع، ويمكن للمغتربين الاستفادة من هذا الغنى من خلال القراءة. فالكثير من الأدب العربي الكلاسيكي والحديث يتوفر بسهولة على الإنترنت أوالكتب الإلكترونية، أو المكتبات العربية ويمكن للمغتربين قراءة هذه الأعمال لتطوير تفكيرهم وزيادة معرفتهم باللغة والثقافة العربية

ومن المهم الإشارة إلى أن القراءة باللغة العربية يمكن أن
تساعد المغتربين في التفاعل الاجتماعي، حيث يمكنهم مشاركة المعرفة التي يكتسبونها من القراءة مع الآخرين والتحدث عن الكتب التي قرأوها، مما يؤدي إلى تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي مع المجتمع المحلي

ويمكن للمغتربين الاستفادة من العديد من الكتب والمصادر المختلفة لتطوير تفكيرهم، ومن بينها الكتب الأدبية والفلسفية والدينية، والتي يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة للمغتربين. وتشير الدراسات إلى أن القراءة تعد أحد العلاجات الفعالة للتخفيف من الضغوط والتوتر النفسي، وهو أمر مهم للمغتربين الذين يعانون في بعض الأحيان من الشعور بالانفصال عن أوطانهم وثقافتهم

وأخيراً، تشير الأبحاث إلى أن القراءة تمتلك تأثيراً إيجابياً على تطور العقل والتفكير وزيادة الذكاء، وهذا يجعلها أحد العوامل الهامة لتطوير الإنسان بشكل شامل. وبالتالي، يمكن القول إن القراءة باللغة العربية تعد أداة قوية يمكن للمغتربين في أوروبا استخدامها لتحسين حياتهم وتحقيق التوازن بين الاندماج في المجتمع المحلي والحفاظ على هويتهم الثقافية واللغوية

كتبها بعناية وتصرف: النبهان

أهمية وجود مكتبات تهتم بالكتاب العربي في اوربا !٠

تعتبر المكتبات المتخصصة بالكتب العربية في بلاد أوروبا من المصادر الثقافية الهامة التي تساعد على نشر الثقافة والتواصل الثقافي بين الثقافات المختلفة. وتشكل هذه المكتبات جسراً ثقافياً بين العالم العربي والعالم الأوروبي، حيث تمثل مورداً قيماً للمعرفة والثقافة العربية وتعزز فهم الأدب والثقافة العربية.

يتميز وجود مكتبة متخصصة بالكتب العربية في بلاد أوروبا بعدة فوائد. فهي تمكن الباحثين والمهتمين بالثقافة العربية من الحصول على مصادر ثقافية موثوقة ومتخصصة، وتعزز البحث العلمي في مجالات متعددة، كالأدب والفن والتاريخ والسياسة. كما أن وجود مثل هذه المكتبات يساعد على توفير المصادر التي يحتاجها المترجمون لترجمة الكتب العربية إلى لغات أخرى، مما يشجع على ترجمة المزيد من الأعمال الأدبية والثقافية العربية

بالإضافة إلى ذلك، توفر المكتبات المتخصصة بالكتب العربية في بلاد أوروبا مساحة للمهتمين والزوار للاطلاع على الكتب والمخطوطات العربية، والتعرف على تاريخ وثقافة العرب. كما تساعد هذه المكتبات على تعزيز العلاقات الثقافية بين الثقافات المختلفة، حيث تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والندوات التي تجمع بين الثقافات المختلفة

وتوفر  فرصة لقراءة الروايات العربية الحديثة التعرف على آخر الإصدارات في العالم العربي

كما ان زيارة المكتبة العربية يمكن أن تكون تجربة مثيرة ومفيدة، حيث يمكن الاطلاع على كتب جديدة ومثيرة والتواصل مع المجتمع العربي في الخارج. وبما أن المكتبات المتخصصة تحتوي على مجموعة واسعة من الكتب العربية، فإنه يمكن للأفراد العثور على الكتب التي يبحثون عنها بسهولة

 يمكن القول أن وجود مكتبة متخصصة بالكتب العربية في بلاد أوروبا يعد ضرورياً ومهما

يمكن أن تكون المكتبة المتخصصة بالكتب العربية في بلاد المهجر مكانًا للقاء والتواصل بين المهتمين بالثقافة واللغة العربية، من العرب والأوربيين وتبادل الأفكار والمعارف، وتشجيع الحوار الثقافي بين الثقافات المختلفة

وفي النهاية، فإن وجود مكتبة متخصصة بالكتب العربية في الدول الأوروبية يمثل إضافة هامة للمنظومة الثقافية في هذه البلدان، ويساهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب، ونشر الثقافة العربية في أرجاء العالم. لذلك، يجب على الجميع دعم هذه المكتبات والاستفادة منها بشكل دوري ومستمر، والعمل على زيارتها والمشاركة في نشاطاتها٠

كتبها بعناية وتصرف: النبهان

دار الكتب العربية بسويسرا

Kreuzgasse 8
CH-3294 Büren a. A.
Switzerland


المكتبة مفتوحة في الأوقات التالية

  الثلاثاء – الجمعة:
18:00 –  14:00

السبت:

13:00 – 09:00
  18:00 - 14:00

الأحد والإثنين مغلقة


032 525 25 85
079 883 37 61

hello[at]maktaba.ch

قالـــو عنــا

وحيث سرني ما اطلعت عليه من جهود جبارة اختصرت المسافات الزمنية والمكانية، حتى غدا إقتناء الكتاب العربي، ميسراً لكل أحد من سكان بلاد الجبال العالية والبحيرات الكثيرة، سويسرا

Author
- طارق النبهان
شاعر

ومن وسائل الإرتباط بالهوية هي اللغة وهي ايضا القراءة  لذا فالكتاب وتسهيل الحصول علية مهمة سامية و عمل راقي تقوم به  دار الكتب العربية بسويسرا، ونحن نحتاج إلى مكتبات اخرى توفر للناس هذا المنتوج الحيوي  الذي هو الكتاب خصوصاً في بلاد غير بلده الاصلي.

Author
- رامي الشامي
قارئ