الدار لما تحمله هذه الكلمة من معنى و ما تثير لدى ناطقها من إحساس و شعور، فهي المنطلق و المآل ومنها الخروج و إليها العودة، و تحس فيها دون غيرها بالامن و الطمأنينة وتعيدك مهما بعدت لاصلك و جذورك وبداياتك وتجد فيها كل ما يهمك و لديه قيمة لديك، و لأن ثقافتنا و لغتنا و أدبنا في بلاد المهجر اغلى ما نعتز به و في نفس الوقت نسعى جاهدين للحفاض عليه، لهذا الغرض لا غير وُجِدت دار الكتب

اما الكتب  فهي بيت القصيد وفيها حُفظ كل ما وصل الية بنوا البشر من علم، ثقافة، ادب و أنساب

لهذا دار الكتب تختص في الأدب العربي لجميع الأعمار حيث تشمل كتباً كلاسيكية و معاصرة، مصممة للقارئ المبتدئ و المتقدم. سواء كنت تبحث عن نصوص أدبية، كتب علمية، شعر أو كتب للأطفال، لدينا شيء لكل فئة من القراء

بالإضافة إلى الكتب، ولإعتزازنا بالحرف و اللغة العربية خصصنا ركن بالخط العربي يعرفك بجمال و أناقة هذا الفن

نؤمن بأهمية التعليم و المعرفة، ولذلك نعقد الندوات و الدورات حول مواضيع مهمة للجالية العربية بسويسرا

في دار الكتب ندعو الكتاب والشعراء والشخصيات الأدبية الأخرى بشكل دوري لجلسات التوقيع و القراءة. نعتقد انها فرصة كبيرة لعملائنا للتعرف على كُتّابهم المفضلين، و التواصل معهم بشكل مباشر والتعرف عليهم وعلى اصداراتهم الحديثة وهي أيضا فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة ودعم الأدباء بالمهجر

كما لدينا ركن للقهوة خاص بزوار المكتبة اين يمكنهم تصفح الكتب بكل ارحية